عمر خورشيد وعفريت عمرة 1700 سنه







لعل هذه الواقعة، هي الأغرب في هذه القائمة، حيث تعرض الفنان عمر خورشيد لمس حقيقي من الجن، الذي ظهر له، وأصبح يخبره بكل شئ، حتى أنه أخبره بطريقة "موته". 

وعن الواقعة، يروي الكاتب الصحفي حسن الحفناوي في مجلة الكواكب، والذي كان يعايش الملحن الراحل في آخر أيامه، أن "خورشيد" في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من "زائرة الليل" الذي اقتحم حياته في آخر أيامها، وأثناء جلوسه وحيدًا في أحد المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليضئ بعض الشموع، إلا أن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرر الأمر أكثر من مرة، ليقول "خورشيد": "هو في عفريت هنا ولا إيه؟"، ليصدم من الرد. 

ويضيف الكاتب "حيث سمع عمر صوت بالفعل يرد عليه، وبعدها هرع إلى الخارج ورقد هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد ما لم يتوقعه، حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر".

وتابع: "بعد فترة بدأ هذا الزائر الغامض يتردد كثيرًا على "خورشيد"، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هنا علاقة بينهما، وبدأ يخبره بكل شئ حتى نهايته، حيث قال له في أحد المرات (وجهك معكوس على شظايا الزجاج .. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء)، ولم يفهم وقتها معنى هذه الكلمات، إلا أنه كان يقصد طريقة وفاته، والتي أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له".  

واختتم الكاتب: "بعد فترة طويلة كشف لي عمر الأمر، ولم أصدق في البداية حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال لي: إنه "اختاره تحديدًا، وأن عمره 1700 سنة".


إرسال تعليق

أحدث أقدم