![]() |
حين يتحدث الصمت أبلغ من الكلمات
رآني أبكي… لم يصرخ بي، لم يلقِ اللوم عليّ، لم يصفني بالنكدية كما يفعل الكثيرون.
لم يقل إنه سئم من العلاقة أو أنه سيتركني حتى أهدأ.
بل اقترب، جلس بجانبي، واحتواني بصمته ولطفه. كأن وجوده كان رسالة خفية تقول: “أنا هنا… لن أتخلى عنك.”
في تلك اللحظة، أدركت أن الأمان ليس جداراً يحجب عني الألم، بل قلباً يتسع لدموعي دون أن يرفضها.
المرأة ليست نكدية
كم من مرة وُصفت المرأة بالنكدية لمجرد أنها عبّرت عن ضيقها؟
الحقيقة أن دموعها ليست شكوى فارغة، بل لغة صامتة تبحث عن من يفهمها. إنها لا تريد إثقال كاهل أحد، بل تريد أن تطمئن أن هناك من يراها، يسمعها، ويشعر بها.
المرأة إنسانة قبل كل شيء… تتألم، تتعب، وتحتاج إلى يد تربت على قلبها قبل كتفها.
> "دموع المرأة ليست نكداً… بل لغة تبحث عن من يفهمها."
الاحتواء… الفارق بين الهجر والدعم
المرأة حين تُترك وحيدة في لحظة انكسارها، يتغذى داخلها شعور الوحدة، وربما تتعلم أن تعيش بلا سند.
لكن وجود شريكها بجانبها، حتى بصمت، يرسل إليها أصدق رسالة: “أنتِ لستِ وحدك.”
وأحياناً، لا تحتاج المرأة إلى حلول سريعة، بل إلى كلمات بسيطة مثل:
"أتفهم ألمك."
"من الطبيعي أن تشعري بهذا."
"أخبريني أكثر، أنا أستمع."
كلمات صغيرة… لكنها كفيلة بأن تفتح نافذة هواء وسط غرفة خانقة.
الأمان العاطفي… وطن داخل إنسان
الحب ليس في الهدايا الباهظة ولا في الوعود الكبيرة، بل في الأمان العاطفي.
أن تعلم المرأة أن هناك من يلتقطها كلما سقطت، من يمسح على رأسها ويقول: “اطمئني… أنا بجانبك.”
الأمان ليس فقط حماية من الخطر، بل أن يرافقها في العاصفة، ليحوّل حضنه إلى وطن، وكلماته إلى سقف يستر قلبها.
> "الاحتواء ليس ضعفاً من الرجل، بل قوة تصنع امرأة أقوى."
امرأة محتواة… امرأة من ضوء
حين تُحتوى المرأة، تتحوّل من أنثى مثقلة بالهموم إلى شعلة نور.
تصبح أقوى، أكثر حباً، وأكثر إشراقاً… لأنها ببساطة وجدت من يروي عطشها العاطفي.
المرأة التي تُحتوى لا تكون نكدية، بل تتحوّل إلى مصدر حياة، وردة تنثر عطرها، وضوء يبدّد عتمة بيتها.
> "حين تحتويها، لا تمنحها الأمان فقط… بل تمنح قلبك حياة جديدة."
خلاصة القول
الحب الحقيقي لا يعني غياب المشاكل… بل يعني وجود من يحوّل لحظات الضعف إلى فرص للتقارب.
أن ترى دموعها نداءً للاحتواء، لا تهمة. أن تفهم أن غضبها استغاثة للحب، لا سبباً للهروب.
وأنا كامرأة… لا أريد المستحيل. كل ما أحتاجه حقاً هو أن أُحتوى من رجل يدرك أن الاحتواء أعظم لغات الحب.
> "المرأة لا تُرهقها الحياة بقدر ما يُرهقها غياب الاحتواء… فإذا وجدت الأمان بين يدي شريكها، تحوّلت من أنثى منهكة إلى امرأة من ضوء." 🌹


يا أستاذة حضرتك نقشتي موضوع مهم ألا وهو أن المرأة قوية جداً جداً تستطيع التخطي جميع الصعاب وهي قد جميع التحديات ولكن من جزء المرأة أن تشعر بأنه في بعض الأحيان تكون ضعيفة مكسورة محطمة ولكن مع ذلك فإنه تستطيع التخطي ولكن تريد أن تشعر بالتفاهم بالتفاعل معاه بالشفقة والحنية والحماية والأمان والهناء والحب فمن رأيي أن المرأة تسطيع التخطي وهي عارفه جميع الحلول وأنا لم بتشكي وبتفيض بمشاعره فإنها تريد أن نشعر بها نقف بجنبها مثل ذكرت أن لم تتكلم ولكن وجودك كافي له وهذا يدل مهما كانت المرأة قوية فإنه تريد أن يكون بجنبها وفي حياته رجل ف الرجل يقوي بالمرأة والمرأة تقوي بالرجل أحييك مرة أخرى وأنا في غاية الفرح والسرور بما تواصلين من كتبها أنا إلي الشرف إني أكون من رفقاء الدرب والروح لكي يا أستاذة ولاء
ردحذفان شاء الله اقدر اوصل الرساله بشكل أفضل والف شكر لحضرتك واتمني ان أنال اعجابكم دائما
حذفكلام جميل جداً من حضرتك يا استاذه ولاء... فعلاً حضرتك الاحتواء للمرأة اهم من الاحتفاظ بيها تحت مسمي ضمان الوجود بمعني أن في حاجات كتير اوي المرأة بتكون عايزاها بس مش بتتكلم..لان المفروض انها بتتحس لوحدها .. الاهتمام بالمرأة مش لازم يكون مطلب من مطالبها بل هو حق من حقوقها لان فعلا الاهتمام ما بيتطلبش ولو اتطلب مش بيكون ليه اي طعم ولا معني وحضرتك يا استاذه ولاء قدرتي فعلاً باسلوبك المميز انك توصلي رساله مهمه جدآ الا وهو أن عطاء الرجل للمرأة المفروض أنه بيكون عطاء بلا حدود على شأن ساعتها بس هيلاقي من المرأة سعاده وحب بلا حدود...بجد انا بشكرك على المقال العظيم ده ومن نجاح لنجاح يا استاذه ولاء ويارب اشوفك احسن وانجح كاتبه في الدنيا دي كلها...#معجب بقلم حضرتك 🤍
ردحذفاتمني ان اكون قدرة اوصل الرساله وان أنال اعجابكم دائما
حذف