 |
| اليوم 4 – لما تبص لنفسك وتخاف |
في يوم كده،
ببص في المراية وبحس إنّي مش عارف اللي قدامي.
مش عارف النظرة دي منين،
ولا السكون ده جاي منين.
كنت زمان بشوف في المراية حد عنده شغف،
دلوقتي بشوف حد ميت من جوّا ولسه بيتنفس بالعافية.
الخوف مش من الدنيا،
الخوف من نفسك لما تلاقيها بتتبدّل.
لما تكتشف إن الحلم اللي كنت بتعيشه مات،
وإنك بقيت بتعيش عشان تعدّي اليوم، مش أكتر.
تخاف من اليوم اللي تصحى فيه ومتحسش بأي حاجة.
لا وجع، ولا فرحة،
ولا حتى إحساس بالوجود.
تخاف من البرود اللي بيقتل كل حاجة حلوة جواك.
وبعد ساعات طويلة من التفكير،
تكتشف إن اللي وجعك مش الناس،
ولا الخسارة،
اللي وجعك إنك صدّقت في مرة إنك تستحق حياة أحسن،
وطلعت غلطان.