المرأة… الحكاية الأبدية للعطاء

29
 المرأة… الحكاية الأبدية للعطاء_بقلم ولاء علي جمال 
 



عمود البيت وسرّ التوازن


المرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي المجتمع بأسره. هي عمود البيت وسنده، صمام الأمان وسط عواصف الحياة. تُرهق نفسها لتُسعد الآخرين، وتتناسى ذاتها كي تُضيء دروب من حولها.


امرأة… لكن بحجم أمة


إنها امرأة، لكنها في حقيقتها أمة من الصبر، وجيش من القوة، وبحر من الحنان.

تصبر كالجمل، تحارب كالأسود، وتفيض حبًا كالأنهار. تحمل فوق كتفيها أعباء الحياة، وتُقاتل بابتسامتها لأجل أبنائها، وكأنها وُلدت لتكون بطلة صامتة لا يراها الجميع.


أدوار متعددة… في جسد واحد


هي زوجة تحفظ بيتها، وأمٌّ تزرع الأمل، وأخت تساند، وابنة تبرّ، وحبيبة تملأ القلب دفئًا.

ومن حظي بامرأة تجتمع فيها هذه الأدوار، فقد رُزق جنة الدنيا قبل جنة الآخرة.


هموم الزوجة… أنين لا يُسمع


الزوجة تُصارع ضغوطًا خفية: أعباء مالية تثقل كاهلها، وصعوبات في التواصل مع زوجها حين تختلف الرؤى.

وبين مسؤولية وواجب، تعيش صراعًا صامتًا لا يلتفت إليه الكثيرون.


الأم… قلب يتسع للعالم


الأم تعيش قلقًا دائمًا على أبنائها، تسهر على سلامتهم، وتُضحّي بوقتها وصحتها كي تراهم بخير.

تتحمل مسؤولية التربية، وتواجه تحديات الحياة اليومية، وتغرس في القلوب القيم.

ولأجلهم، تُهمل نفسها وتُفني عمرها ليزهروا هم.


المرأة… نبض لا ينطفئ


هي شريان الحياة ونبضها، تضخ الحب في عروق الأسرة، وتزرع البهجة بابتسامة واحدة. بصبرها تُذلّل الصعاب، وبعطائها تُدوّن أجمل قصص الوفاء.


تستحق كل الحب


المرأة قوية، شامخة، كجبل راسخ أمام الرياح، لكنها تحتاج دائمًا إلى كلمة طيبة، لمسة تقدير، ونظرة احترام.

فكل هذا العطاء لا يُقابَل إلا بالحب، لأنها ببساطة تستحقه كله وأكثر.


✍️ بقلم: ولاء علي جمال الدين


التصنيفات:

إرسال تعليق

29 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
  1. فعلا كلام صحيح وموضوع مميز جدا

    ردحذف
    الردود
    1. الف الف شكر لحضرتك واتمنا الموضوع ينال اعجبكم

      حذف
    2. بجد قمر اوييي المقال ابدعتييي بجد وانشاء الله من نجاح مقال لنجاح مقال دائما ابدعتي يا مبدعتنا 😭💕

      حذف
  2. شابو بجد 😘

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكرلحضرتكم اتمنا أنال اعجابكم دائما

      حذف
  3. كتابه وادب وفن في اختيار الكلام مبهر مشاء الله

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم دائما

      حذف
  4. مبدعهه يفنانه برافو عليكو استمري😘😘

    ردحذف
    الردود
    1. للمره المليون المقال تحفه من نجاح لنجاح ياروحيي😭💕

      حذف
    2. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم

      حذف
  5. احسنت الأم تصنع الرجال وتصنع الجبناء في الطفل منذ الصغر أن لم يستطيعوا الأم والاب بالقيام بدورهم ولكن التركيز اكثر عن الأم في الأم الحنان العطاء الشفقة والرحمة والسكن بلي حدود فدامت لنا امهاتنا

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم دائما

      حذف
  6. احسنت
    فعلا الام و الزوجة هم عامود الحياة و زمننا هذا
    زادت الضغوطات عليها
    تحية الى كل ام و زوجة صالحة

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا انول اعجابكم دائما

      حذف
  7. موضوع يستحق الدعم بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم دا ئما

      حذف
  8. موضوع يستحق التقدير والدعم

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم

      حذف
    2. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم

      حذف
  9. ماشاءالله مبدعه ♥️

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم

      حذف
  10. ربنا يوفقك ومن نجاح لي نجاح شابوه للستات

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم

      حذف
  11. فعلا عندك حق وكلام يستحق التقدير والاحترام

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر واتمنا أنال اعجابكم دائما

      حذف
  12. بجد فعلا كلام هادف وموضوع مهم كل الدعم والتوفيق ليكي في مشوارك وبجد تنظيم الكلام وترتيبه حاجه عظيمه جدا واتمنى ليك لي النجاح والتوفيق دايما ويارب تكوني اسعد واحده في الدنيا زي ما بتسعدينا بمقاله عظيم زي المقاله اللي حضرتك كاتباه ده كل الدعم والتوفيق لكي في مسيرتك 🤍🤍🤍🤍🤍

    ردحذف
    الردود
    1. الف الف شكر لحضرتك واتمنى دائما ان انال اعجابكم

      حذف
  13. كل النجاح والتوفيق ليكي يا استاذه ولاء وفي انتظار المزيد من مقالات جميله زي المقال ده .... وان شاء الله من نجاح لنجاح 🤍🤍🤍🤍🤍

    ردحذف
    الردود
    1. الف شكر لحضرتك واتمنى دائما ان انال اعجابكم واكون عند حسن ظنكم

      حذف
إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !