رسالة الي قامات ونجوم العصر الذهبي للدراما المصرية




اما ان الاون إلى رد الجميل الحقيقى لقطاع الإنتاج المصرى العظيم الذى سطر بمنهجية عظيمه حقبه هى الأرقى فى تاريخ الدراما العربيه ..


من منكم فى يوم لم يأنس بأروقة هذا الكيان الكبير العظيم الذى خلد اسمائكم فى تاريخ زمن الفن الاصيل الجميل ..


الم تأنس وحشتكم تلك الليالى الدافئه التى كانت تستظل بها الفتكم ووحدتكم لبذر فرائض الإبداع الدرامى بغية رسالة التنوير الحقيقيه ..


عقد كامل من الزمان يعانيه جيلكم من التهميش والانحسار لعدم وجود آليات الفهم الحقيقيه للصناعه بغياب هذا القطاع العظيم وترك مقاليد الأمور فى يد المنتج الخاص والفضائيات والتى غدت تعبث بتلك المضامين والمفاهيم لصالح حفنه من الشراذم الموهبة والرسالة منها براء ..


الحقيقه استوقفني موقف راقى مشرف يعيد بارقة أمل حقيقيه لنجدة هذا القطاع وانتشاله من فكرة الطمس الممنهجه التى تحاك به جراء الاهمال و نقص السيوله الماليه 

التى فرضتها عليه ظروف لاناقة له به ولا جمل..   


ما قامت به السيده الفاضله المهندسه ميرفت العشرى رئيس القطاع بالتعاون مع المخرج اشرف موسي فى إعادة إحياء أعمال القطاع مره أخرى من خلال عمل يعتمد على الجهود الذاتيه وأقل الإمكانات الممكنه فى مسلسل بالحب كله والمزمع عرضه على شاشات التليفزيون المصري العظيم ..

والجميل فى الأمر هو تهافت بعض الفنانين الذين ينتمون بحق لهذه الحقبه الراقيه فى التنازل عن كامل أجرهم تطوعا 

فى بذر فرائض الامل لاستعادة هذا القطاع مكانته وادائه لرسالته الحقيقيه و تعبيرا منهم عن حفظ صنيع هذا القطاع ودوره فى صناعة تاريخهم الفنى ، وأخص بالذكر هنا النجوم 

{ محسن صبرى، أحمد منير ، عبد الرحيم حسن ، محمد الشربيني ، نبيل شعيب ....} ..


لاشك أن عجلة الدوران الحقيقيه لهذا القطاع العظيم هى بادرة امل تداعب فكر كل الصناع الحقيقيون لهذه المنظومة، لكن أين دوركم الحقيقى فى حفظ صنيع هذا القطاع و رد الجميل لمن ساهم فى نجوميتكم ؟


اما يستحق هذا القطاع دعمكم الآن لحين استعادة عافيته واستعادة مكانتكم المعهوده بدلا من حالة الانحسار التى يعانيها جيلكم الذهبى وسط أعمال تفتقر إلى رسالة الفنون الحقيقه والتى لطالما ناديتم بها ...


بارقة أمل جديد تبدأ منكم فى استعادة مجد الدراما المصريه 

بتعاون مثمر بينكم وبين القائمين على هذا القطاع لحين استعادة رونقه وسحره ، فهل انتم اهلا لرد الجميل ؟؟؟


سؤال تبدأ منه ......رحلة استعادة الهوية الدراميه المفقودة



إرسال تعليق

أحدث أقدم