طبيعة المرحله الحاليه من منظومة الدراما المصريه

 



طبيعة المرحله الحاليه من منظومة الدراما المصريه صنعت من حفنه من الشراذم نجوما للصف الأول  وطبعا ده أمر يخص فصيل بعينه ينسجون لهم آليات هذه النجومية الواهيه ..

بالكاد نحن هنا لسنا بصدد البحث عن قيمة هذه الكائنات الفنية لان الابداع عموما نتاج متلازمة من الآليات التى تؤصل كاريزما الشخصية الفنيه ، لكن ما يعنينا هنا ان هناك منتج عربى منع من دخول مصر لأسباب غير معروفه حتى الآن،  يضع بصماته كل عام فى الدراما المصرية من خلال مجموعه من المنتجين الهواه الذين يتصدر بهم المشهد مدعمين من وراء ستار باموالا خارجية لإفساد قيمة ريادة مصر الدرامية والعمل على بث السموم فى الذوق العام المصرى،  مستغلين تلك النماذج كواجهه لتنفيذ  هذه المخططات الدنسه ..

العام الماضى عمد هذا المنتج  إلى تصدير نتاج سئ لصورة الشباب المصرى والحارة المصرية من خلال أعمال البلطجة والانفلات القيمى والأخلاقي بدعوى أن مثل هذه السمات هى فرائض الأخوه والجدعنه ..

وها هى نفس المخططات هذا العام تصدير ذات المشاهد العبثية من المجون والبلطجة والخلاعه عن أهل بور سعيد الكرام،  وكأن الواقع المصرى قد أضحى مرتعا خصبا لامثال هولاء لنخر عدوى فيروساتهم به املا فى تحقيق مأربهم الخاصه فى إسقاط التاريخ ، تناسى هولاء ان الريادة لاتتأتى فرادى بل ترسى فرائضها حضارة ممزوجة بالإبداع ...

للاسف الشديد يتعاون امثال هولاء من حفنه من الشراذم التى تريد ان تتصدر المشهد على حساب هوية امة ، دون أن يأنسوا حقا تبعات ما يقدمون عليه ،، وقد وجدوا ضالتهم حقيقة فى جهلاء المنظومة عامدين دائما لاقصاء رموز الفكر والدراما الحقيقيون الذين سطروا ذهبية حقبتها ، لأن فى الاستعانة بهم تهديدا صريحا لتلك المخططات ..

ما من شك مطلقا،  انه أضحى لزاما على الدولة المصرية التدخل السريع لإنقاذ الدراما  ومن ثم الهوية المصريخ من هذا المخطط الشيطاني ، وإلا فلنستعوض الله فيما تبقى لدينا من القيم والريادة..




إرسال تعليق

أحدث أقدم