تقبل فكرة الرأي والرأي الاخر

0

 


#مع كامل احترامى وتقديرى لتقبل فكرة الرأى والرأى الآخر..


الا ان ما تسوسه بعض الآراء من فكرة ضرورة احتضان الاخ ايمان نفسيا جراء ما تعرض له من ضغوطات نفسيه وعصبيه ارهقته طيلة السنوات الماضيه نتيجة تهميشه القسرى بدعوى الرحمه فوق الجميع وانه لايدرك طيات مااقدم عليه

.. هو قولا مردودا عليه ..


ما من شك مطلقا ان الإيمان برحمة المولى سبحانه وتعالى بعباده هو أمر لا مناص فيه ولاتشكيك ..نزولا لقوله تعالى 

{ ورحمتى وسعت كل شئ } صدق الله العظيم ..


اذا كان هذا هو المنطق الالهى بإقرار الرحمة والتراحم ، فهل يتجاوز البشر تلك المفاهيم الربانيه .. ؟


بلا شك ان الرحمه هى صفه من صفات الحق تبارك وتعالى ..اختص بها ذاته ..


يقول تعالى { وربك الغفور ذو الرحمه } ..

والرحمه هى خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وكان اشرف الخلق يستحث بها دائما ، وعلى ذلك فالقول بفكرة التراحم واقرارها فى المجتمع هو أمرا لا جدال فيها نزولا لشرع الله وسنة نبيه المختار صلوات الله عليه ..


لكن اذا تعارضت الرحمه مع فكره اعتياد الجرم أو الخطأ او ..بمعنى اخر اذا استمر المخطئ فى فكرة العود بأن استمر فى إرسال وابل من الأخطاء المتكررة يوما تلو الآخر..اخطاء من شأنها زعزعة استقرار الأمن العام فى وقت الدوله فى أشد الحاجه اليه لمواجهة ما يحاك بها من مخاطر خارجيه مستخدما فى ذلك أبشع الألفاظ التى لايسوسها الا من هم على شاكلاتها ..هل تقف الرحمة هنا عائقا عن تنفيذ الجزاء الدنيوى المستحق ام ان فكرة الجزاء تمثل الردع الحقيقى لمن اعتاد الخروج على المألوف ؟


للوقوف على حقيقة الأمر هنا ..دعونا نتتبع الواقع العملى لفكرة التهميش القسرى لكبار نجوم الفن المصرى فى الفتره الاخيره والتى أودت إلى انتكاسة حقيقيه فى الهوية المصريه ..


هل خرج قامات الإبداع المهمشون والذين عانوا حقا من هذا الواقع المؤلم المرير ماديا ومعنويا ..عن المألوف وقاموا بإنزال جم غضبهم واحتقانهم على دولتهم وقيادتها فى هذا التوقيت الصعب الفارق من عمر الوطن مثلما فعل هذا المنسوب للفن جزافا والذى منه الفن براء لان الفنان الحقيقى تسوسه دماثة الخلق التى هى مفتاح غزوه لقلوب الجماهير..


بالتأكيد لا ..ولن يلجأ أصحاب الرؤى الإبداعية الحقيقيه لمثل تلك الأفعال المشينه التى تسئ إلى وطنهم الغالى ..    

 


 يقول تعالى {إِنما تُجزون ما كنتم تعملون } .


 ويقول تعالى {وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا }


والمقصود أن عمل ابن آدم محفوظ عليه، قليله وكثيره ويكتب عليه ليلا ونهارا، صباحا ومساء .


وقوله سبحانه {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً بيان لحاله فى الآخرة بعد بيان حاله فى الدنيا}


والمراد بالكتاب هنا صحائف أعماله التى سجلت عليه فى الدنيا.


أى: ألزمنا كل إنسان مكلف عمله الصادر عنه فى الدنيا، وجعلناه مسئولا عنه دون غيره. أما فى الآخرة فسنخرج له ما عمله من خير أو شر فى كتاب يلقاه منشورا..


وعلى ذلك ..فمن أخطأ عمدا واستمر فى اعتياد الخطأ دون تقديم اعتذارا حقيقيا لوطنه كاملا .. يستشعر فيه الندم ويستحث العفو بدعوى ذلة اللسان ...لا يستحق مطلقا ان يترك سدى..

التصنيفات:

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)