ملك الدراما العربية «أحمد عبد العزيز »

0


- هو  أعظم من أنجبت الدراما المصريه والعربيه على مدى تاريخها الزاهى المشرف ، والذى كان دائما سفير الانقاذ لمعظم مخرجى تلك الحقبه والخيار الاول الدائم لهم لإعلان تبوأ العمل للرياده فى المواسم الدراميه ، انه النجم المؤصل إبداعا الراقى أداء وفكرا ،  ملك الدراما العربيه" أحمد عبد العزيز "....


هو احد أهم عناقيد الإبداع فى تاريخ الدراما المصريه والعربيه  وقطعة الكرز الدائم فيها ، ان لم يكن اهمهم على الاطلاق، فهو أول من فرض حالة حظر التجوال بالشوارع المصريه أثناء عرض درره الدراميه ..ذلك الهرم الدرامى الشامخ الذى استطاع خلال ربع قرن من الزمان ، ان يعيد المجد والهويه للدراما المصريه ، فأعادها كسابق عهدها "  سيدة الدراما العربيه " ...

- وحقا يذكر ، لقد أفرد ملك الدراما " أحمد عبد العزيز " كافة مقومات الإبداع  والأداء الراقى ؛ للوصول بالشخصيه الدراميه إلى الريادة المعتاده و التى تلاحقه دائما أينما كان...

- ان ابداع "احمد عبد العزيز" داخل العمل الدرامى الواحد ليس له نظير او حد معين ، بل يكاد يتخلل الإبداع كل مشاهده الدراميه ، ولما لا وهو فنان ذو نكهة دراميه خاصه ، صاحب مدرسه فى فن الأداء الراقى المدجج بالتميز والريادة الدائمه ،  فهو رائد نهج  التحول الادائى الدرامى ؛ تشهد بذلك قطعا روائعه من الدرر والكلاسيكيات التى زانت عرش الدراما المصريه، فكانت ترنيمات سحر إبداعه فى " الوسيه ، المال والبنون ، الفرسان ، ذئاب الجبل ، السيره الهلاليه،من الذى لايحب فاطمه ، سوق العصر..." وغيرها من الدر الراقى المنثور  فى تاريخ الدراما  هى مزيجا من ومضات السحر الابداعى...

- ان القارئ الجيد لتاريخ" احمد عبد العزيز" المشرف، يدرك جليا انه استطاع بحنكته الادائيه و سحر إبداعه ان يحصد كافة الألقاب الدراميه  ، ولما لا وقد استطاع أن يغزو قلوب وعقول فصيل كبير من عشاق الدراما على الصعيد العربى ، فكان دائما الخيار الأول لهم للاستماع بفنا هادفا راقيا يشوبه سحر الإبداع  و أصالة وجودة الأداء....

▪ لم يكن "احمد عبد العزيز " مجرد نجما دراميا موهوبا فقط ، بل كان أيقونة الحظ الأولى للعديد من الفنانات واللاتى كان مجرد ظهورهن إلى جواره فى احدى الأعمال بمثابة جواز المرور إلى عالم النجوميه الفنيه لهن،  نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر " نرمين الفقى ، ندى بسيونى ؛ ميرنا ،نورهان   ...
..فكان دائما معشوق الجماهير ، وفتى احلام فتيات التسعينات  ، وقدوة شبابهم .

هذا الولع الدفين بهذا النجم الراقى ، والذى غرسه فى قلوب عشاقه ومحبيه لم يتأتى جزافا ، وإنما كان وليد أليات ومقومات استطاع أن ينفذ من خلالها إلى براثنهم ، فكانت  ضحكاته الصافيه  تخرج مدوية ومميزة، تليق بتلك الملامح التى جمعت مزيج السحر الشرقى ، فكانت السبيل إلى غزو قلوب الجماهير على مصراعيها، ناهيك عن نظراته الثاقبه التى تهفو بها عينيه اللامعتين التى  امتلأت بالضياء  لتكون شعاع الإبداع الناطق تألقا وتميزا ورقيا.... فكان دائما الدنجوان الاول للدراما......
التصنيفات:

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)