عن حياته
ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء عمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور وفي مغسلة سيارات وفي الطباعة وهو في سن السابعة حتى في أيام العيد، بناء على طلب والده، اعتقادا منه بأن العمل سيجعله رجلا في سن الرابعة عشره اتجهت ميوله نحو المسرح، ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ،انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981 وتم فصله عام 2015 بقرار نقيب الفنانين زهير رمضانواحالته لمجلس تأديب . في يونيو 2017 تعرض لآلام حادة دخل على إثرها إلى مستشفى شتورا وبعد الفحوصات تبين أن بحصة في الكلية هي السبب. بقي ليلتها في المشفى لإجراء عمل جراحي بسيط وخرج في اليوم التالي
موقفه من الأزمة السورية
أعلن معارضته للنظام السوري وتأيده للمعارضة عام 2011 بعد أن كان ُ أحد المؤيدين للرئيس بشار الأسد، عندما كان له مشروع إصلاحي أول ولايته عام 2000 قائلا بأنه لو مشى في هذا البرنامج لدخل التاريخ السوري من أوسع أبوابه، إلا أنه فشل بذلك لأنه لم يستطيع تزيين الرتوش في النظام القديم، ولم يتمكن من إزالته في الوقت نفسه”. ومنذ اندلاع الأزمة، انحاز بعض الفنانين لها، إلا أن الكثيرين ظلّوا متمسكين بالنظام، عن هؤلاء قائلا “أنه ليس ضدّ الفنان الذي يقف مع النظام، ولكنه ضدّ الانتهازيين” ورد على اتهامه بالخيانة والشراكة في سفك الدم، من قبل نقيب الفنانين السوريين لدى النظام “هذا الشيء لا أحترمه على الإطلاق، هناك فنانون لا يعتبرونها ثورة أساساً، هم يقولون إنها احتجاجات تمّ اقتصاصها”. غادر بعدهاسوريا إلى مصر بعد تهديدات طالته هو وعائلته إنضم بعدها للإئتلاف السوري للمعارضة انسحب منها لاحقا وبدأ يقدم نفسه كمعارض مستقل لا ينتمي لأي حزب
حياته الأسرية
تزوج من الممثلة السورية وفاء موصللي لكنهما إنفصلا بعد ثماني سنوات تزوج من الإعلامية قمر عمرايا ولم يدم الزواج سوى أربعة وعشرين ساعة [8]، في العام 2003 تزوج من رنا محمد سلمان ابنة وزير الإعلام السوري السابق ولديه ابن واحد اسمه " محمد" عام2009 .
مشواره الفني
بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة تدعى (فرقة شباب القنيطرة)وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، دخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد بدرجة جيد جدا عام 1981وعام 1985 بدأ اولى تجاربة على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين )وقدم في هذة المسرحية شخصية (مارات) بعد حصوله على دبلوم في مناهج إعداد التمثيل وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد وفير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية .
في مجال السينما، أدى شخصية الدكتور «سعيد عوده» في فيلم المتبقي من إخراج «سيف الله داد»، وشخصية «أبي فهد» في فيلمالترحال من إخراج «ريمون بطرس» وحصل على شهادة تقدير لهذين العملين.
عام 1996 تمت تسميته كسفير لصندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA وفي عام 1998 شارك في التحضير لانعقاد أول ندوة إقليمية للإعلاميين العرب والمعنيين في الشؤون السكانية بالتعاون بين UNFA وIPPF. وبصفته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان حضر اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة (1999) المخصصة لمناقشة وضع السكان في العالم بعد مرور خمسة أعوام على مؤتمر القاهرة للسكان، وفي نفس العام تم تكريمه من قبل مهرجان الشباب العربي المنعقد في المغرب.
ساهم في عدة أنشطة إنسانية داخل سوريا وخارجها منها المشاركة في الحملة الخيرية لمركز الأمل لأمراض السرطان في مدينة عمّانوالتي تمت برعاية الملكة نور الحسين. وفي عام 2000 شارك في ندوة لسفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة التي عقدت في جنيف. عام2001 وبمناسبة زيارة بابا الفاتيكان إلى سوريا قام بصفته منتجاً فنياً بإنجاز سلسلة من الأفلام الوثائقية بعنوان "أعمدة النور" التي تتحدث عن تاريخ المسيحية في سوريا ودور القديسين السوريين في نشر المسيحية في العالم. عام 2015 عاد جمال سليمان للدراما السورية بمسلسلين سوريين من إخراج هيثم حقي والثاني من إخراجحاتم علي
التسميات :
فنانين