بان العاني تحتفل بالطبعة الثانية |
الكاتبة العراقية "بان العاني" تحتفل بالطبعة الثانية لكتابها «السقوط الأخير.. العمائم الإيرانية والعقال القطري» في "دار كنوز"
كتب/ د.فاروق الغمراوي
تناقش الكاتبة والباحثة العراقية بان ثامر العاني كتابها «السقوط الأخير.. العمائم الإيرانية والعقال القطري» في حفل توقيع الطبعة الثانية من الكتاب بعد أن حقق نجاحًا غير مسبوق في طبعته الأولى، تحتضن الحفل المقرر عقده في السابعة من مساء الجمعة 4 يناير 2019 دار كنوز التي صدر عنها الكتاب في طبعتيها الأولى والثانية.
الكتاب يعد الأخطر في رصد الإنتهاكات القطرية الإيرانية ويرصد طبيعة علاقات الدوحة مع دولة الملالي، كما يقدم رصدًا عما دار في بغداد ليلة السقوط، وشهادات ضباط عراقيون، وكيف هددت الدولتين المنطقة العربية.
ومن المقرر أن يناقش الكاتبة في هذا الحفل الدكتور ياسر ثابت الخبير بصناعة البرامج والقنوات التليفزيونية رئيس تحرير قناة القاهرة والناس، يعقد الحفل وسط مشاركة واسعة من فئات عدة تأتي البعثات الدبلوماسية الرسمية في المقدمة وكذلك المؤسسات الإعلامية والصحافيين.
جدير بالذكر أن الكتاب الذي حمل عنوان «العمائم الإيرانية والعقال القطري ..السقوط الأخير مؤامرة تكشفها دول الخليج بالوثائق والمستندات» صدرت الطبعة الأولى منه في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018 وشارك في العديد من المحافل والمعارض الدولية، وقد تناول الكتاب في الفصل الأول منه تحت عنوان «الكُره الإيراني – القطري للخليج العربي» والذي وصفته الكابتة بأنه يمثل أشد أنواع العداوات والأحقاد ويمر عبر صفحات تاريخية وعصبية وطائفية ومذهبية وسياسية.
كما تناول الكتاب الحراك العقائدي الطائفي ومحاولة نشره بأي طريقة، خاصة وان الأكاذيب الفارسية تسربت إلى بعض الشعوب بالتدخل في شئون الغير، ويرى الجميع في السياسة الخارجية لحكومة إيران أنها تسير في نفس النهج والأداء كما كان في الماضي بل زادت حقداً وتجلت آثار هذا العداء في أكثر أزمات العرب في العراق وسورية ولبنان واليمن والبحرين، وأكدت الكاتبة أنها لم تعد مستغربة مما تسمعه أو تراه من تصرفات خارجة عن الأعراف الدولية والإقليمية ومن تجاوزات وتهديدات لدول الخليج العربي تمثل خرقاً للقانون الدولي والأمن والسلم العالميين.
تناول الكتاب الخلفيات الثقافية والتاريخية والأيدلوجية لهذا العداء الإيراني لكل ما هو عربي والذي بات جليًا، وبخاصة لعرب الجزيرة الذين عبروا النهرين (دجلة والفرات) أيام الخلفاء الراشدين واجتاحوا المدن الفارسية وأسقطوا إيوان كسرى وعرشه وورثوا ملكه، لذلك نجد عبر التاريخ العديد من المحاولات الإيرانية من أجل هدم الأمة الإسلامية.
وأوضح الكتاب الحلم الإيراني بإقامة دولتها الكبرى وهو ما يعرف بـ «الهلال الشيعي» الذي يمتد ليشمل سورية والعراق والأردن وجنوب الجزيرة، لذلك أخذت إيران تعمل على إبراز نفسها لمناصرة العالم الإسلامي وقضاياه وذلك عكس ما تقوم به على الارض من نشر الإرهاب والاضطراب والفتن والقلاقل وظهرت جماعات تخريبية مثل «جماعة الدعوة» التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية في المنطقة، وبعد ذلك قامت إيران بجريمتها الشنعاء في الحرم سنة 1987، وذلك بتحريض مباشر من الخميني المتسبب الرئيسي في معظم الكوارث والنكبات التي حاقت بالمنطقة، ويرى الكتاب ان إيران ترى في المملكة نداً قوياً يعطل مشاريعها وطموحاتها التوسعية، ويحبط مشروع الهلال الشيعي الواهم.
التسميات :
مقالات عامه