مرسي مطروح مدينة الثقافة المنسية بقلم طلعت طه

0
مرسي مطروح مدينة الثقافة المنسية







كتب -طلعت طه
لم يتمكن مؤتمر ادباء مصر في مرسي مطروح ان يحقق كل ما يطمح إليه من اهداف ثقافيه،بما يليق بمركز مصر الثقافي الريادي وطموح محافظه مرسي مطروح لاثبات قدرتها الثقافيه لاداره عام قادم هو عام الثقافه في مرسي مطروح
تمكن محمد عزيز امين عام مؤتمر ادباء مصر ان يثبت أن الثقافه لها جنود يحمون ويدافعون عنها حينما تمكن من الدفاع والرعاية لمحور المؤتمر وان تصبح الثقافه صناعه يعتمد عليها لها موقعها في الانتاج القومي .
وتمكن عزيز من قياده المؤتمر في ظل وجود هامات وقامات وشباب المثقفين.
في وقت قصير جدا ثلاثه ايام وبعض الوقت في اليوم الرابع لا يمكن أن يقدم كل ما يليق بمؤتمر ادباء مصر كان من المفترض أن تصبح المده اكبر من ذلك.
وتمكن د احمد عواض والذي قادتني الصدفه لأعلم أنه كان مريض في العمود الفقري والذي بدوره نبهني الا يعلم احد بمرضه ورغم ذلك عواض رايته في كل الندوات والاحتفالات وحتي الأمور الشخصيه لبعض الادباء كان يتعامل مع الادباء بشكل شخصي رغم عدم تمكنه من الوقوف بعض الوقت.
واري ان عزيز وعواض وقعا في خطأ كبير من وجهه نظري.
حيث تمكن قسم الإعلام بالهيئه العامه لقصور الثقافة ان يمد الصحفيين والإعلاميين بجميع البيانات والتقارير والتوصيات الخاصه بالمؤتمر .
الا ان لم يكن هناك مستشار او متحدث رسمي اعلامي برد علي بعض ما تناقلته وسائل الإعلام بشكل مغلوط تماما.
ربما لان عواض.عزيز الذي أكد لي ان الذي يعمل لا يلتفت للصغائر.
لكن كان لزاما على الهيئه الاستعانه بمتحدث رسمي.
وجاء دور محافظ مرسي مطروح الذي جلس معنا نصف ساعة فقط لم نتمكن من التحاور معه.
فقد أضاع منه فرصه ذهبيه لاتعوض بعدم لقاءه بالصحفيين والاعلاميين المتخصصين في الشأن الثقافي ولم يقم أحد بتمثيله ولا حتي وكيل وزارة الثقافه بمطروح الذي انشعل بالمؤتمر .
لم يتمكن محافظ مطروح ان يستثمر وجودنا خاصه وان مطروح هي عاصمه الثقافه 2019
لم يرشد او يوفر طرق لمعرفه ثقافه مطروح البدويه والحضاريه والسياحيه
واعتمد كل صحفي علي نفسه في حدود الوقت المتاح.
لا أري في مؤتمر ادباء مصر غير وقفه واحده كان من المستحيل تطبيقها في وقت المؤتمر
ان يجعل الادباء والصحفيين والباحثين التعايش مع البيئه المطروحيه عن قرب وليس مجرد حكايات ورؤا من بعيد.
كل شبر في مطروح الطيبه له حكايه وحكايه ومع ذلك تجاهل المحافظ وثقافه المحافظة
التصنيفات:

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)