عادة ما يكون للمخرج أكثر من مساعد...
ينقسموا إلي :
1- مساعد مخرج أول
.2- مساعد مخرج ثاني
.3- مساعد مخرج ثالث.
4- ملاحظة السيناريو (فتاة )
وذلك حتى يضمن المخرج السيطرة الكاملة على كل صغيرة وكبيرة أثناء التصوير.وعـادة ما يكون مساعد المخرج الثاني، والثالث، تحت إشراف مساعد المخرج الأول.
مساعد المخرج والمسئوليات المكلف بتنفيذها والقيام بها. وليست مهمته مجرد تنظيم العمل، وتدوين الجداول والتقارير ولكنها أيضاً دفع لإمكانيات العمل إلي الأمام، واستيعاب كامل للمخرج وأسلوبه. وله وظائف فنية معروفة إلى جانب تحويله بمهام إدارية أخرى تضاف إلى أعبائه سواء في مرحلتي التحضير أو التصوير
وهو المسئول عن سير العمل، ومواعيده في موقع التصوير. وذلك من خلال تعاونه مع العاملين الفنيين في الفيلم، حتى يكونون على استعداد لكل لقطة في الوقت المحدد.
ومن أهم مهام مساعد المخرج الأول هو كونه حلقة الوصل بين المخرج، ومدير الإنتاج في موقع التصوير. ولكن عندما يتعلق الأمر بجداول التصوير، أو نقل وتموين العاملين بالفيلم، عندها يعمل مباشرة مع مدير الإنتاج، بدون الاحتياج للمخرج، حتى يترك له المساحة الكافية للتركيز على العمل.
المخرج وفريق العمل:
يعتبر الشكل الفني للسينما في حد ذاته أداة لتوصيل رسالة، باستخدام الصور، والحركة، والألوان، والصوت، والموسيقى، والكلمة المنطوقة. والسينما فن يقوم على التعاون بين المخرج والعاملين الذين تقوم هذه الصناعة على أكتافهم، وحتى يكتمل الفيلم ينبغي أن يقوم كل منهم بالتواصل مع الآخرين. فالكل له رؤيته الخاصة للفيلم وما يجب أن يكون عليه في النهاية، ولابد أن يتم التواصل بين زوايا الرؤية المختلفة.
وتتكون عملية صناعة الفيلم من ثلاث مراحل رئيسية: مرحلة ما قبل الإنتاج (أو ماقبل التصوير) Preproduction، ومرحلة الإنتاج (أو مرحلة التصوير) Production، ومرحلة ما بعد التصوير(أو مرحلة المونتاج) Postproduction. وفي كل مرحلة من هذه المراحل يتعاون كثير من البشر يبدعون، ويشكلون، وينتجون العناصر التي سوف يتكون منها الفيلم في النهاية.
ليس هذا وحسب فمن المهم جدا ان يختار المخرج الفريق الفني المصاحب له بعناية شديدة من مدير تصوير ومصور وفني صوت وفني مكياج ويكون اختياره لهم مبنياً على بعض النقاط أولاً أن يتم اختيارهم حسب خبرتهم وان يكونون مفيدين للمخرج في موضوع النص الذي أختاره أي بمعنى أن يختار مدير التصوير الذي يتماشى مع طبيعة النص في حال كان العمل تاريخي أو رعب أو كوميدي أو فنتازيا فهذه أمور في غاية الأهمية للعمل وهناك جانب اخر وهو أن يكون هناك انسجام بين المخرج وفريق العمل الذي سيعمل معه لأن هذا له عامل كبير جداً في خلق روح منسجمة أثناء تنفيذ العمل ويفضل أن يكونون قد عملو معه في أعمال سابقة.
المخرج وقواعد الحرفة:
تعتبر حرفة الأخراج شيئا أساسيا في مهنة الأخراج. وتعتمد معظم قواعد هذه الحرفة على الحس الفنى للمخرج وعلى مُدة احترافه للمهنة وعلى معرفته بما هو مناسب وما هو غير ذلك. وكما هو الحال مع مهارات الحرفة الأخرى الخاصة بصناعة السينما، مثل المونتاج والصوت، فإن العملية الإبداعية هامة جدا. وعلى العكس من الفنون الأخرى، التي يمكن فيها الإبداع بدون تعلم مهارة حرفية، فنجد أن عملية الأخراج لا تتحقق إلا عبر عملية تقنية ، ومع هذا لايعوق العملية الإبداعية. ولذلك تنطبق مقولة الإبداع فوق قواعد الحرفة على عنصر الإخراج كما هو في مهارة أي حرفة أخرى.
المخرج وقواعد اللغة:
أنتجت السينما منذ نشأتها لغتها الخاصة بها، وقواعدها، وأساليبها، والتي تكشف المعرفة بها -كما في اللغة المكتوبة- مدى ثقافة أو جهل المشتغلين بها. وتعتبر اللقطات، والمشاهد، وحركات الكاميرا ،والعدسات ،والمونتاج هي المعادل السينمائي للكلمات، والجمل، والفقرات، وعلامات الترقيم...الخ. وقد اكتسب كل مفهوم وتقنية سينمائية، وظيفة ودلالة معينة من خلال الاستخدام، لابد أن يستوعبها المخرج السينمائي جيداً لكي يتمكن من توصيل ما يريده بدقة وبأسلوب يفهمه المتفرج دون لبس.ومنذ ظهور التليفزيون في بداية الخمسينات وهو يستعمل نفس مفردات اللغة السينمائية ،أى أنهما يتحدثان لغة واحدة.ولذلك ولكي يحكى المخرج السينمائى أو التليفزيونى قصة، يجب عليه أن يفهم أولاً القواعد اللغوية الخاصة بهم، وطرق استخدامها..
المخرج والسيناريو :
عندما يبدأ المخرج العمل في فيلم، يجب أولاً أن يفسر نص السيناريو. وعملية تفسير النص هي عكس عملية كتابته، فكاتب السيناريو يطور القصة حول شخصيات وأفكار، بينما المخرج كمفسر للنص، يتخلص من القصة ليحدد تلك الشخصيات والأفكار. وحينما ينتهى المخرج من فهم وتفسير نص السيناريو، يبدأ في تحويله إلى سيناريو إخراجى Decoupage. ويتضمن هذا تصميم اللقطات التي تستخدم لبناء المشاهد. وفي أثناء تصميم تلك اللقطات، يتم تدوين بعض الملاحظات حول حجم اللقطة، ومكان الكاميرا، وتكوين الصورة، والحركة. تصميم اللقطة هو المجال الأول الذي يتيح للمخرج فرصة للإبداع في عمل الفيلم.
ويتضح مما سبق ان الإخراج في أبسط صورة:
هو إدارة للعمل الفني أياً كان نوعه يمثله شخص مسؤول مسؤولية شبه مطلقة عن المنتج النهائي، وفي حالة الإخراج السينمائي يكون المنتج هو الفيلم حيث يتوقع المخرج كيف سيبدو وكيف سيظهر الشكل النهائي له من واقع خبرة مسبقة أو دراسة لهذا المجال، ويقوم بعمل الفيلم بمساعدة طاقم العمل.
المخرج وقواعد الحرفة:
تعتبر حرفة الأخراج شيئا أساسيا في مهنة الأخراج. وتعتمد معظم قواعد هذه الحرفة على الحس الفنى للمخرج وعلى مُدة احترافه للمهنة وعلى معرفته بما هو مناسب وما هو غير ذلك. وكما هو الحال مع مهارات الحرفة الأخرى الخاصة بصناعة السينما، مثل المونتاج والصوت، فإن العملية الإبداعية هامة جدا. وعلى العكس من الفنون الأخرى، التي يمكن فيها الإبداع بدون تعلم مهارة حرفية، فنجد أن عملية الأخراج لا تتحقق إلا عبر عملية تقنية ، ومع هذا لايعوق العملية الإبداعية. ولذلك تنطبق مقولة الإبداع فوق قواعد الحرفة على عنصر الإخراج كما هو في مهارة أي حرفة أخرى.
المخرج وقواعد اللغة:
أنتجت السينما منذ نشأتها لغتها الخاصة بها، وقواعدها، وأساليبها، والتي تكشف المعرفة بها -كما في اللغة المكتوبة- مدى ثقافة أو جهل المشتغلين بها. وتعتبر اللقطات، والمشاهد، وحركات الكاميرا ،والعدسات ،والمونتاج هي المعادل السينمائي للكلمات، والجمل، والفقرات، وعلامات الترقيم...الخ. وقد اكتسب كل مفهوم وتقنية سينمائية، وظيفة ودلالة معينة من خلال الاستخدام، لابد أن يستوعبها المخرج السينمائي جيداً لكي يتمكن من توصيل ما يريده بدقة وبأسلوب يفهمه المتفرج دون لبس.ومنذ ظهور التليفزيون في بداية الخمسينات وهو يستعمل نفس مفردات اللغة السينمائية ،أى أنهما يتحدثان لغة واحدة.ولذلك ولكي يحكى المخرج السينمائى أو التليفزيونى قصة، يجب عليه أن يفهم أولاً القواعد اللغوية الخاصة بهم، وطرق استخدامها..
المخرج والسيناريو :
عندما يبدأ المخرج العمل في فيلم، يجب أولاً أن يفسر نص السيناريو. وعملية تفسير النص هي عكس عملية كتابته، فكاتب السيناريو يطور القصة حول شخصيات وأفكار، بينما المخرج كمفسر للنص، يتخلص من القصة ليحدد تلك الشخصيات والأفكار. وحينما ينتهى المخرج من فهم وتفسير نص السيناريو، يبدأ في تحويله إلى سيناريو إخراجى Decoupage. ويتضمن هذا تصميم اللقطات التي تستخدم لبناء المشاهد. وفي أثناء تصميم تلك اللقطات، يتم تدوين بعض الملاحظات حول حجم اللقطة، ومكان الكاميرا، وتكوين الصورة، والحركة. تصميم اللقطة هو المجال الأول الذي يتيح للمخرج فرصة للإبداع في عمل الفيلم.
ويتضح مما سبق ان الإخراج في أبسط صورة:
هو إدارة للعمل الفني أياً كان نوعه يمثله شخص مسؤول مسؤولية شبه مطلقة عن المنتج النهائي، وفي حالة الإخراج السينمائي يكون المنتج هو الفيلم حيث يتوقع المخرج كيف سيبدو وكيف سيظهر الشكل النهائي له من واقع خبرة مسبقة أو دراسة لهذا المجال، ويقوم بعمل الفيلم بمساعدة طاقم العمل.
التسميات :
مقالات عامه