الفنانة التي تزوجت إبنها بالخطأ (أميرة أمير)

 

أميرة أمير

اميره امير فنانه مصرية ، و اسمها الحقيقي " سعديه عبد الرحمن ابو العلا " مواليد 17 يناير 1920 بمحافظه الشرقيه ،توفت 12 يناير 1972 ، كان والدها  يعمل جزار وفي يوم من الايام حضر الى محل عمله مفتش من الصحه واكتشف انه يخالف اسعار البيع القانونيه  

فحدث شجار بين الوالد  وبين مفتش الصحه  انتهت بقتله مفتش الصحه مستخدما الساطور  من ادوات الجزارة خاصته....هذه كانت الماساه الاولى في حياه اميره اميره حيث سجن والدها وحكم عليه بالسجن المؤبد وتوفي خلال فترة سجنه كان عمر سعدية  وقتها 16 عاما ، وكانت تتمتع بجمال صارخ  

بعد سجن والدها عملت أميرة امير  خياطه لتتمكن من المعيشه هى  و عائلتها بعدها عمدة القريه للزواج منها  وكان  اكبر منها في العمر بسنوات  ، وبالفعل تزوجته اميره امير وانجبت منه ولد اسمه خالد ، ولكن بعد سنوات من زواجهما قررت ان تترك زوجها وابنها وهربت  الى القاهره 

 ويقال ان زوجها كان  من معتادى شرب الخمور كثيرا وهذا من أسباب تركها له كما قيل على لسانها فى بعض الصحف القديمه ، بعد هروبها اصيب زوجها باكتئاب حاد جدا دفع به الى الانتحار ، وابنها خالد اخذته عمته لتربيه بعد سفر اميره امير  الى القاهره بدات تبحث في الصحف عن  عمل تعيش منه

وجدت في احدى الصحف اعلان يطلب وجوه جديده لبطولة فيلم اسمه " ابنتى" تتردد اميره ، وذهبت لتقدم نفسها لهذا الفيلم ، نظرا لجمالها الصارخ اعطاها المخرج نيازي مصطفى دور البطوله في فيلم ابنتى وايضا انبهرت به الفنانه عزيزه امير  وافقت عليها ع الفور 

كانت الفنانه عزيزه امير وقتها لها قيمه فنيه كبيره. حيث كانت تمثل ، وتنتج ، وتؤلف فى نفس الوقت 

ولكن اعطوها اسما جديدا  غير اسم سعديه ليناسب مجال التمثيل هو اسم اميره بدل سعديه...بدات  اميره امير رحلتها الفنيه  وبعد عرض الفيلم اصبحت حديث الصحافه والجمهور وقتها وتوجهت الاضواء نحوها  

وعرفت وقتها بانها ابنة الفنانه عزيزه امير الامر الذي وافقت عليه عزيزه امير  فى البداية كنوعا من الدعايه للفيلم ، ولكن بعد فتره استاءت عزيزه امير من هذا الامر ، ولانها ايضا اخذت اضواء الشهره والنجوميه اكثر منها خصوصا فى فيلم ابنتى فخرجت الى الصحافه 

اخبرتهم ان اميره امير ليست ابنتها ، وان ليس لها  بنات ، وانها هربت من زوجها  و حكت القصه ، و لكن اميره امبر خرجت وانفت هذا الكلام  قالت انها هى من أطلقت عليها لقب ابنتها ، انطلقت بعدها اميره امير إلى عالم الفن والشهره ، وتعرف عليها المخرج كمال سليم 

وقدمها في فيلم « ليله الجمعه » مع انور وجدي ، و ابراهيم حموده،  وحدثت بينهم قصه حب فتزوجها كمال سليم ، وانتج  لها العديد من الافلام حتى انه اقنع عزيزه امير بالعمل معها مره اخرى  فتشاركت معها في بطوله فيلم 

بعد سنوات من زواجهما توفي المخرج كمال سليم ، وانطلقت  اميره امير بعد وفاته ومثلت العديد من الأفلام منهم فيلم قصه غرام ، الدنيا بخير ،المغني المجهول ، جحيم الغيره ، دكتور بالعافيه ، الكل يغني ، و المستهتره

وتزوجت بعدها  بمساعد زوجها الراحل  المخرج كمال سليم اسمه محمد عبد الجواد ولكن  تطلقا بعدها بفتره ، ثم تزوجت من مغني فلسطيني اردني اسمه غرام شيمه  سنه 1947

انجبت منه ابنتها "عصامه" ، ولكن بعد فتره اختلفوا وتطلقت منه ، وتركت له ابنتهما عصامه ، ثم بعدها بفتره قصيره تزوجت مره اخرى من رجل ارمندي كان يعيش بمصر ثم اختلفوا وحدث بينهم مشاكل بسبب عمله بامريكا وعدم  موافقتها على السفر معه الى امريكا ، وانتهى زواجهما ايضا بالطلاق. 

بعدها تزوجت من ضابط بالجيش المصري اسمه  "ابراهيم فايز صبري" ، وانجبت منه ولدين [ امير و بهاء ]، ويقال ان بهاء ابنها هو الزوج الاول للفنانه نيللي كريم 

استمر زواج اميره امير من الضابط ست سنوات ثم تطلقا بعدها قررت اميره امير الهجره الى امريكا. لتبدا مرحله جديده و الاخيره في حياتها عملت فى أمريكا ورقصت بمسارح  في مسارح البرودواى

حتى قابلت هناك شاب يهودي وتعرفت به وحدثت بينهما قصه حب وطلب منها الزواج  وتزوجت منه بالفعل لكن  هذا الزواج لاقى هجوما كبيرا عليها من السفاره المصريه  الشعب المصر ، ولكنها ضربت بذلك عرض الحائط و لم تلتفت لهذا الهجوم واستمرت بزواجها من هذا الشاب اليهودي ، وحصلت على الجنسيه الامريكيه. 

 خلال زواجهما لاحظت اميره امير ان هذا الشاب

يعرف اللغه العربيه جيدا  واحيانا يتحدث ببعض الكلمات منها بطريقة صحيحه بالطبع سألته عن هذا فبدأ يحكي لها قصته و انه مصرى  تعرف على فتاه يهوديه واحبها و هاجر معها الى اسرائيل. 

وغير ديانته إلى اليهوديه حتى يتزوجها وايضا  حصل على الجنسيه الاسرائيليه وتنازل عن جنسيته الحصول على الجنسيه الاسرائيليه ثم جاء بعدها  الى امريكا. 

بدأت تسأله عن تفاصيل حياته السابقه ، واين كانت عائلته فى مصر  فاخبرها انه من محافظة الشرقيه مما اثار فضولها للسؤال عن بلدته والمفاجأة أنه تربى فى نفس المكان التى تزوجت فيه

  سألته  عن عائلته و والده  اخبرها انه والده هو فلان الفلاني و تزوج من امى كانت جميله و اصغر منه  في السن ولكنها توفيت واسمها سعدية ، سألته هل اسمك الحقيقى هو خالد....تفاجأ وأجابها ..نعم اسمى خالد .

سقطت بعدها فى  غيبوبه من الصدمه ونقلها إلى المستشفى ،وكانت تفيق من غيبوبتها بين الحين والآخر ...فأخبرته أنها أمه 

لم يصدقها الشاب حتى ذهب واتصل بعمته  وسأله هل أنه ماتت فعلا  فأخبرته  ان أمك لم تمت ولكننا اخبرناك بذلك وقتها وسألها  اين ومن هى امى فأخبرته عمته أن أمه هى فنانه معروفه باسم اميره امير 

صعق الشاب بعدما تأكد من الحقيقه ولم يفكر كثيرا ، فخرج بعد مكالمته مع عمته وألقى بنفسه أمام سياره فى الشارع ، وتوفى على الفور ، والغريب ان اميره امير توفت فى الوقت نفسه فى المستشفى.



إرسال تعليق

أحدث أقدم