بالكاد انا لا اقتنع بما يقدم على الساحه الدرامية من اعمال فى العقد الأخير لان معظمها سلق بيض وانا اعنى حرفيا ما اقول ، لا يوجد مطلقا فى قاموس الأدب الدرامى فكرة ان عمل يقوم بكتابته أكثر من شخص لان ببساطة جوهر النسق الدرامى للأحداث تسوس اطره فكرة الترابط فى الخطوط الدراميه وهو الأمر المستحيل أن ترسي فرائضه باختلاف
الخطوط الفكرية للكتاب خاصة ابان ما يتم رصده الآن ان تكتب حلقة ويتم تصويرها لحين خروج باقى الفكره من كاتب آخر..ده اسمه عك هدفه الأساسى طمس هوية مصر المجتمعيه لان النتاج عمل سيئ المحتوى بغيض النسق.
وحقيقة فى ظل وضع متردى للمنظومة ككل علينا أن ننقب بجدية عن عمل أو اثنين يمكن من خلالهما ان نحفظ ماء الوجه لموسم درامى كامل ..
وهنا اقف أمام أحد الأعمال المتوقع لها ريادة خاصه ليس لأنها مكتوبه بالشكل الأمثل الذى يتفق مع المحتوى الذى نبحث عنه ولكن لأنه يحوى بين ثناياه أصل الدراما المصريه بحضور طاغى للعملاقين ملك الدراما العربيه احمد عبد العزيز
والنجم المبدع الكبير كمال ابو رية ..بالكاد أقصد هنا المداح ٢
ورسالتى هنا لصناع هذا العمل ..كونوا على يقين أن هذا العمل سيكتب له نجاحا خاصا استثنائيا ليس لأنه الافضل موضوعا أو يضم المواهب الخارقه لكنه الافضل قيمة و ثقلا بتواجد اساطير العصر الذهبى للدراما فهما من صنع ريادة العمل وتميزه حتى قبل بدء العرض فيه ، اعلم أنكم على درجة كبيرة من الذكاء فى استقطاب هذه القامات العظيمه لان النجاح الحقيقى يكون فى استثمار النجومية الطاغية لهؤلاء المبدعون والذى اثق تماما انه لولا وجودهما ومشاركتهما لزالت الهالة التى زانت أطر هذه الصناعه .
رسالتى هذه للتذكره لأننا سنحتاج إليها قريبا ..اللهم بلغت ..
اللهم فاشهد