امثال هولاء يعبثون بأفكارهم المتشدده



 #للاسف الشديد إذا استمر امثال هولاء يعبثون بأفكارهم المتشدده فى أروقة المجتمع المصرى متذرعين فى ذلك بشرع الله...فلن تقوم للمجتمعات قائمة بعد ذلك ..


 من انت يا هذا حتى تنعت الآخرين بهذه السمات التى تجزم يقينا بدخول الاشخاص النار ..


هل تعلم ماهو حكم الديوث فى الاسلام الذى تتوارى خلف شرائعه بجهل تام ..





 يقول إبراهيم الحربي الديوث هو الذي يدخل الرجال على امرأته (الإنصاف .. على مذهب الإمام أحمد بن حنبل)


والدياثه من أعظم الكبائر لأنها مسقطه للشهاده يدخل صاحبها النار ..  


ولهذا يجمع أهل السنة والجماعة على أنه لا يجوز أن ينسب أحدٌ بجنة ولا نار إلا من شهد له الرسول ﷺ أو دل عليه القرآن مثل أبي لهب، دل عليه القرآن أنه من أهل النار ..


لكن ان تخرج بجهلك تنعت الآخرين بهذه السمات التى تنزل فى حكمها حكم الرده ، هو أمر غير جائز مطلقا يستوجب المسائله الدينيه والقانونية..


#للاسف الشديد لقد اقحمت نفسك فى العديد من المسائل الدينيه التى تغفل أوزارها..

من انت حتى تستنزل الآخرين اللعنات وتجزم يقينا بأنهم من المغضوب عليهم الذين يستلزمون الاستتابه ..


أما الفكره العامه التى تحاولون إسباغ فرائضها على المجتمع عنوه ..بتحريم الفنون ..لانكم ترون فيها كاشفا حقيقيا لأفكاركم المتاخره التى لا تقوم على حجه منطقيه بالدليل العملى : فأسمح لنا ان نرصد لكم نظرة الإسلام الحقيقيه لمثل هذا الموضوع :   

 

  فكرة ان الإسلام لا يقر حرية الفن؛ هو امر مقبولا لأنها كلمة خادعة تُخفي خلفها فوضى التعبير عن الأحاسيس 

فهناك بعض المجتمعات تحكم قبضتها على الفنون، وتوجهها إلى غايتها المادية ورسائلها الخاصه خوفًا على نظامها الاجتماعي..


من هذا المنطلق كان على الإسلام ان يحمى الإنسانية كلها من الجنوح الفني، ومن الانطلاق وراء الخيال الجامح والشهوات التى لاتحكمها الغريزه البشريه ..

ولا أدل على ذلك من حديث القرآن عن الشعراء الذين كانوا يتبعون النهج الجاهلي في التصوير: ﴿ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ ﴾ 


 


فالهيام في أودية الخيال، والبعد عن الحقيقة الإنسانية، والمبالغة والكذب - أمور تجعل من الفن أداة هدم للمثل والمبادئ السامية.


 أما إذا كان للفنان موقف إنساني كريم، وغاية خلقية في تصويره لنماذجه، فلا بأس ولا حرج، وهنا يمكن اعتبار الفن - - أداة للبناء والإصلاح.

أما ما دون ذلك من مفاسد تبرزها بعض صور الفنون فهى بالكاد مناط التحريم المقصود ، وهو مانرفضه شكلا وموضوعا كمجتمعا اسلاميا كريما.


يقول تعالى " ان الله جميل يحب الجمال " ..

والفن الهادف بدوره هو إرساء لقيم الجمال التى عززها الله سبحانه وتعالى فى محكم آياته وهو المعنى بالقبول هنا .. 

 

#اتقوا الله فيما تروجون ..لا تعبثوا بشرائع الله وفق معتقداتكم بل الحلال بين والحرام بين وبينهما أمورا متشابهات ..


#كل الدعم للدكتور أشرف_ زكى نقيب المهن التمثيلية فى قضيته العادله التى تستوجب القضاء على مثيروا الفتنه ومن ينشرون فوضى النصوص ويكيلون الادعاءات تحت ستار الشرع وهو منهم براء ..



إرسال تعليق

أحدث أقدم