كاريزما الاداء الشخصي ما بين «طارق الدسوقي و محمد رياض»

 



#دعونا نتفق ان البعض ممن ينسبون أنفسهم للفن جزافا .. تلك الكائنات العفنه التى ألقت بها على السطح الدرامى بالوعة قذرة ، قد تم الترويج لهم الكترونيا بواسطه لجان متخصصه فى تنجيم وتلميع مثل تلك العاهات بدعوى نجومية واهية زائفة فى فن الأداء التمثيلي وهو منهم براء ..بغية تحقيق مآرب هامه فى طمس هوية وريادة درة فنون الشرق ..


لكن تناسى هولاء ان فن الأداء التمثيلي عباره عن كيمياء خاصه بين براعة الأداء لدى المؤدى فى تعايشه التام مع المكنون الذاتى لشخصياته والذى ترسي فرائضه ملكات واليات خاصه أهمها المد اللغوى وبين انفراجة فى الشعور الذاتى للمتلقى ومدى اقتناعه بالمحتوى الأدائى المعروض ..


على سبيل المثال :

لا يمكن مطلقا ان ننسب لأحد شراذم الساحه الحاليه مواصفات نجومية زائفة فى فن الأداء التمثيلي الدرامى ، وملكاته الادائيه لاتؤهله للقيام بتجسيد دورا لشخصيه دينيه أو تاريخيه والا كتب له الفشل الذريع ، وهو ما يفسر جليا ابتعاد صناع القرار فى الحقبه البائده لصناعة الدراما عن إنتاج الأعمال الدينيه والتاريخية لان قماش التنجيد القابع بين ثناياهم نتاجه عفن ومدنس ..


على النقيض تماما إذا تتبعنا سفرة راقية صوب نوستالجيا العصر الذهبى للدراما نجد من الاساتذه الكبار الذين بذروا حقبتها الذهبيه ، قامات عظيمه سطرت بابداعها رونق وسحر 

 الدراما الدينيه والتاريخية ،،،،،


يحضرنى فى هذا المقام الاساتذه طارق دسوقي ومحمد رياض ، الذين استطاعوا بملكاتهم الادائيه البارعه والمد اللغوى الراقى الذى غلف كاريزما الاداء الشخصي لكلا منهما ، ان يسطروا ببراعة نسقا جديدا للدراما الدينيه والتاريخية الراقيه 



التى نفخر بها إلى اليوم مثل ( الامام الغزالى ، الامام ابن حزم ، قضاه عظماء ، الفتح المبين ....) وغيرها من الأعمال الخالده فى ذاكرة الدراما الثريه ..فأستحقوا عن جدارة ان يكونوا فى مصاف الرياده الفنيه .



إرسال تعليق

أحدث أقدم