الخلوق المبدع الأستاذ الفنان "مجدى صبحى "..
للاسف الشديد لا أجد من الكلمات ما أستهل به سطورى بعدما رصدت اليوم خبر اعتزالك الفن نهائيا ، بالكاد كل كلمات التسكين لن توائم وضعية حرجه ألمت بنا جميعا ونحن نلمس بأعيننا انهيارا تاما وطمسا متعمدا للهوية والفكر المصرى وقوى مصر الناعمه جراء تسلق حفنة من الشراذم وسيطرة شبه تامه لاناسا غابت عنهم مفاهيم الصناعة وألياتها ، فكان نتاج ذلك بالوعة طفحت بأقذر ما فيها من غوغائية و كائنات دنسة أساءت بقصد لهذا الوطن وموروثه القيمى ..
ولكن واسمح لى صديقى الحبيب ان اقف برهة أمام قراركم
المدروس منكم بعناية فائقة وهو أمر لا جدال فيه لما تتميزون به من المنهلية والفكر الراقى ، إذا اتخذ هامات الفكر وأساطير الإبداع الفنى مثل هذه القرارات فى هذا التوقيت الحرج من يا ترى سيدفع الضريبة؟
بالكاد لن يتضرر شراذم الساحه من مثل هذه القرارات لأنها أفسحت لهم المجال تماما لنشر موبيقاتهم الدنسه دون أدنى مجابهة، لكن المتضرر الحقيقى هم الملايين من أصحاب الهوية الراقية والذوق الرفيع الذين تصحبهم دائما امالا يغزوها شدقا حقيقيا فى غد أفضل ومستقبل مشرق يهفو بهم وبأبنائهم ،كالنسيم صوب سفرة راقيه تعيد الى الأذهان رونق وسحر الضياء لريادة مصر الفنيه ..
لقد كنتم ولازلتم جيل العصر الذهبى للدراما المناص الوحيد والامل الباقى لاستعادة مصر هويتها الحضارية والثقافية، فلا تتخلوا عنها فى هذا التوقيت الحرج..
#انها رسالة دين وامانه ، فاوفوا الدين وادوا الامانه .
وكانت تلك رود مجموعة الفنانين ومن بينهم الفنان مجدي صبحي