قرار إعتزال «مجدي صبحي»

 



بعد نشر الفنان مجدي صبحي هذا الخبر المفجع:

اصدقائي زملائي بعد تفكير بهدوء وتركيز كثير قررت..اعتزال الفن نهائيآ..بعد احترافي له علي مدي40عامآ قدمت فيه اعمال محترمه سيتذكرها تاريخ الفن..المحترم وكان آخرها .مسرحية..سيرة حب .. صدقوني انا مش..شبه.. اللي بيتقدم من فن حاليآ ..ولا همه شبهي ولا انا شبهم..اقول هذا وقررت اعتزال الفن لأني لاأنتمي لأي شله من مخرجين أو منتجين ولا أستطيع أن اقدم تنازلات وأقلل من نفسي وكرامتي وفني ولااستطيع أن اقدم فن..رخيص..والحقائق امامي .السينما ماتت .الدراما التليفزيونيه في انحدار إلا القليل والنادرة منها..المسرح بيطلع اخر نفس وبلعافيه..في النهايه اتقدم بخالص الشكر والعرفان للأساتذة المخرجين والممثلين الكبار..وأساتذتي بلمعهد العالي للفنون المسرحيه . الذين وقفوا بجانبي علي مدار40عامآ فن محترم..ملحوظه لقد أبلغت صديقي ونقيب المهن التمثيليه..د..اشرف زكي.. بقرار اعتزالي .ولا رجعه نهائيآ ..الفن حاليآ أصبح مثل .فيرس كورونا. وسوف اعيش حياه جديده ومع ذكريات فني المحترم.استودعكم الله..اللهم احسن خاتمتي بلتقرب اليك اكثر. مجدي صبحي


# قد قمت انا بنشر مقالي هذا كمشاركة علي حسابي الخاص علي الفيس بوك  :
أخى الأكبر وصديقى الحبيب

 الخلوق المبدع الأستاذ الفنان "مجدى صبحى "..



للاسف الشديد لا أجد من الكلمات ما أستهل به سطورى بعدما رصدت اليوم خبر اعتزالك الفن نهائيا ، بالكاد كل كلمات التسكين لن توائم وضعية حرجه ألمت بنا جميعا ونحن نلمس بأعيننا انهيارا تاما وطمسا متعمدا للهوية والفكر المصرى وقوى مصر الناعمه جراء تسلق حفنة من الشراذم وسيطرة شبه تامه لاناسا غابت عنهم مفاهيم الصناعة وألياتها ، فكان نتاج ذلك بالوعة طفحت بأقذر ما فيها من غوغائية و كائنات دنسة أساءت بقصد لهذا الوطن وموروثه القيمى ..


ولكن واسمح لى صديقى الحبيب ان اقف برهة أمام قراركم 

المدروس منكم بعناية فائقة وهو أمر لا جدال فيه لما تتميزون به من المنهلية والفكر الراقى ، إذا اتخذ هامات الفكر وأساطير الإبداع الفنى مثل هذه القرارات فى هذا التوقيت الحرج من يا ترى سيدفع الضريبة؟


بالكاد لن يتضرر شراذم الساحه من مثل هذه القرارات لأنها أفسحت لهم المجال تماما لنشر موبيقاتهم الدنسه دون أدنى مجابهة، لكن المتضرر الحقيقى هم الملايين من أصحاب الهوية الراقية والذوق الرفيع الذين تصحبهم دائما امالا يغزوها شدقا حقيقيا فى غد أفضل ومستقبل مشرق يهفو بهم وبأبنائهم ،كالنسيم صوب سفرة راقيه تعيد الى الأذهان رونق وسحر الضياء لريادة مصر الفنيه ..


لقد كنتم ولازلتم جيل العصر الذهبى للدراما المناص الوحيد والامل الباقى لاستعادة مصر هويتها الحضارية والثقافية، فلا تتخلوا عنها فى هذا التوقيت الحرج..


#انها رسالة دين وامانه ، فاوفوا الدين وادوا الامانه .

وكانت تلك رود مجموعة الفنانين ومن بينهم الفنان مجدي صبحي





إرسال تعليق

أحدث أقدم