ذكرى 24 لوفاة الفنان الكبير (عادل ادهم ) من أهم النجوم الذين برعوا في أدوار الشر ومنحها طابعًا خاصًا يعتمد على خفة الظل، لم يستسلم لرأي الفنان الراحل أنور وجدي بأنه لا يصلح للتمثيل، ومضى في طريقه حتى أصبح واحدا من أهم الوجوه الفنية.
الفنان الراحل عادل أدهم ولد بحي “الجمرك البحري” بالإسكندرية في يوم 8 مارس عام 1928، وكان والده محمد حسن أدهم موظف كبير بالحكومة ووالدته هي خديجة هانم تاكوش من أبوين أحدهما تركي والآخر يوناني، مارس عادل رياضات السباحة والجمباز، والملاكمة، فاكتسب رشاقة ساعدته على الاحتفاظ بشبابه لفترة طويلة.
الفنان الراحل عاش قصص حب كثيرة مع عشر نساء لكنه لم يتزوج سوى واحدة وعن ذلك يقول: “أيام الشباب كانت حياتي مليئة بالنساء الجميلات لكنني ظللت لفترة طويلة عازفا عن الزواج لأنه مسؤولية لا أقدر عليها أما الحب فهو شيء آخر”.
عادل أدهم أضاف: ” اعترف أنني خضت أكثر من 10 قصص حب، ولكني تعاملت مع الحب بعظمة حتى وان كانت قصص الحب تموت كما يموت كل شيء في الحياة، لكن يبقى لي شيء خاص جدا أنني لا أبوح بأسماء هؤلاء اللاتي أحببتهن وكانت لي معهن صولات وجولات، حيث يتساوى عندي من أحب بمن أتزوج فكل هذه الأسماء أسرار لأن تبقى في رأسي ولا يعلمها أحد” ورغم ذلم لم يتزوج سوى لمياء السحراوي بنت 17 التي طلبت يده وعاشت معه حتى الموت.
عادل أدهم اتجه إلي الرقص وبدأ يتعلم الرقص مع علي رضا أما بدايته في السينما فكانت عام 1945 في فيلم ” ليلي بنت الفقراء ” حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم “البيت الكبير” ثم عمل كراقص أيضا في فيلم ” ماكنش علي البال ” عام 1950.
الفنان الراحل ابتعد عن السينما وعمل في بورصة القطن إلي أن أصبح خبيرا وبعد التأميم ترك البورصة وفكر في السفر وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف علي المخرج أحمد ضياء حيث قدمه في فيلم “هل أنا مجنونة ” عام 1964.
كثير من الأفلام قام ببطولتها بلغت 84 فيلم من أهمها وكان آخر أفلامه علاقات مشبوهة عام 1996 ثم رحل في نفس العام في يوم 9 من شهر فبراير.....