#وسط هذه الاجواء المشوبة بالغيوم جراء ما تشهده الساحه العالميه من مخاطر بسبب وباء العصر الكورونا ، كنا قد عانينا ماهو أخطر من هذا الوباء جراء انتشار فيروسات الساحه الطربيه والتى تنسب للطرب جزافا وهو منها براء ...
▪لكن وسط هذه المحنه خرجت علينا صاحبة السعاده إسعاد يونس و التى لها نصيب وافر من اسمها فى إسعاد الملايين ، باستضافة راقية لنجم راقى اصيل غابت ملامحه فتره من الزمان ،لكن ظلت اشراقته الفنيه وصوته النقى الأصيل ذكرى خالده فى قلوب وعقول ملايين المصريين ..
▪لم تكن ترنيمات الشجن التى غلفت ملامحه وصوته الهادئ النقى ، الا ومضة راقيه من ومضات السحر الابداعى الذى زان به تاريخ الدراما الراقيه فى عصرها الذهبى ، ليرسى بابداعه جذورا جديده للمنافسه الراقيه وسط أباطرة تترات الدراما الراقيه " الحجار والحلو " ...
▪على نسمات صوته الإبداعى الراقى رف القانون يعزف أرقى تترات الدراما الراقيه " أرابيسك "..
انه صوت الطرب الأصيل النقى المطرب " حسن فؤاد"
▪لم يكن النجاح منقطع النظير والذى لمسه القاصى والدانى لتتر مسلسل ارابيسك ، والذى كان بلا شك أحد أهم أسباب نجاح العمل؛ إلا فرائض تغييرا جديدا فى خارطة التتر الدرامى ، حيث لمست نبرات صوته واحساسه الراقى العزب لب جموع المشاهدين ، الأمر الذى حدا بالقائمين على صناعة الدراما آنذاك الى الاستعانة به لتقديم العديد من تترات الأعمال الدرامية ، ومن بين هذه الأعمال ..رائعة سيد حجاب " ياعلى. ياعلى ياعتره يافللى" فى مسلسل على بابا والأربعين حرامى.. و التى كانت بلا شك نسمه راقية جديده من نسمات الابداع أبحرت بالمشاهدين نحو الغوص فى لون جديد من الوان التترات الدرامية الراقيه ..
▪ويستمر مسلسل الابداع( لصوت الدراما النقى) ، وهو اللقب الذى أجمع عليه عشاق ومحبى صوت مصر الأصيل "حسن فؤاد "، ليقدم غناء وتمثيلا أيقونة جديده من ايقونات سحر الدراما فى رائعة خيرى شلبى " الوتد " ، فكانت ترنيماته الشجيه هى ناقوس الرصد الحقيقى لحالة الترابط والتكاتف التى غلفت هذا الإطار الدرامى الراقى ..
▪رحلة راقيه من الابداع والتميز قوامها عشر سنوات ، سطر ملامحها صوت الدراما النقى حسن فؤاد ، عزف خلالها اجمل اوتار الابداع الغنائي والادائى ...
ولكن يأبى وميض سحر الابداع الا ان يعلن انسحابه التام فى هدوء لمدة سبغة عشر عاما ، تاركا الساحه الغنائية والفنية تعانى سكرات الابتعاد، قبل اعلان العوده للساحه منذ أيام قليله ...
#لكن وللأسف الشديد وبعد اعلان العودة لنجدة الطرب المصرى من الموبيقات التى لفظت بها بالوعة المهرجانات القذره ، نجد هناك إصرارا على التجاهل الغير مبرر من وزارة الثقافه المصريه فى احتضان مثل تلك القامات الطربيه الراقيه فى حفلاتها بدار الأوبرا المصريه لتكون سلاح الردع الحقيقى والتيار البديل لمجابهة هذا التدنى والعهر المنسوب
للفن المصرى جزافا ..
#معالى وزير الثقافه المصريه ..من فضلك حنانيك بقامات الطرب المصرى الاصيل ، فهم أهل ريادة وأحد أهم خيوط الضوء الرفيع المتبقى فى الحفاظ على هوية الذوق العام المصرى ..