▪ لم تكن نسماته الابداعيه ،الا اريج عطرا من سحر الرقى والتميز الذى خلب به لب عشاق الدراما التلفزيونيه .
▪لم تكن موهبته الإخراجية الطاغيه مجرد كلمات تنثر ، بل كانت نهجا دائما مؤصلا بوازعا كبيرا من الإبداع الذى اختاره ليكون نسقا لأعماله التى غزا بها أفئدة الملايين من المصريين .
▪لم تكن بصماته الوضائه سوى انعكاسا حقيقيا لواقع المجتمع المصرى ، فكانت بمثابة المرأه التى يرصد فيها المصريين أنفسهم وترسم باستحقاق لوحة فنية حقيقيه تعبر عن أناتهم وامالهم فى غد أفضل.
▪ سفرة طويلة من الابداع والتميز سطر خلالها تاريخا راقيا من الدرر والكلاسيكيات الدراميه التى رصدت ذهبية العصر الراقى للدراما .
من منا يغفل روائعه( المال والبنون، ذئاب الجبل ، الضوء الشارد ، السيره الهلالية ، الحقيقه والسراب ، يتربى فى عزو ، قلب ميت ..) وغيرها من العلامات التى كانت ولازالت وميض سحرا راقيا فى نهضة وتاريخ الدراما المصريه .
انه امبراطور الفيديو المخرج الكبير الأستاذ (مجدى أبو عميره ).
وحقيقة لا يمكن مواراتها انه فى ظل ما تشهده الدراما المصريه فى الوقت الراهن من حالة التخبط والعبث وفقدان الهويه ،أضحى معه من الضرورى ان تلمسها اوتار الإبداع التى غلفت الكاريزما الاخراجيه لامبراطور الفيديو "مجدى ابو عميره" ، فهو قادرا وبحق على انتشالها من عثرة المخاض التى تعانيها ،،
تحية إجلال وتقدير لمن سطر بابداعه رونق وسحر خاص للدراما العربيه المخرج الكبير . مجدى أبو عميره