قالي لي صاحبي وهو يحاورني:
ارهقني ظروفي وصرت لا حول لي ولا قوة.. وعندما وصلت إلي لا شئ.. صارت معاملة الناس لي من سيئ الي اسؤ. حتي انني بدأت ألمح في نظرات من حوالي او من يعمل ما أمر به نظرات تحمل معني'' ييييييييييه انت ايه اللي جابك''.. واخري بعنوان''غور جاك غورة تشيلك''بل لقد تطور الموضوع وصرت أسمع بأم أذني كلمات وهمسات عابرة وأحياناً تتحول الهمسات إلي كلمات تشق سمعي وتعكر صفوي وتهد وجداني وتجعلني في حالة يأس وسأم وملل أكثر من أي شخص علي وجه الارض... لماذا كل هذا يأيها الاصدقاء والأحباب والاهل والاصحاب؟!
أنسيتم من انا؟! ام إلي هذا الحد صرت عبئاً ثقيلاً علي عاتقكم؟!
انا!!! يا من كنتم تترجون وتمدحون في!! انا!! الذي ان كان عدي عليكم يوم لا ترونني. فتتهافتون علي بالاتصالات والحضور إلي بيتي او أياً ما كان مجلسي فقط لكي يجمعكم بي مكان!
الان صرت بعسر حالي بل بضعف حالي لا اساوي جناح بعوضه بالنسبة إليكم؟!
أعلموا او لا تعلموا: اني فقط ودون إرادتي أحبكم أجمعين وتربطني بكم ذكريات ومشاعر وصلات لا استطيع نسياناها ما حييت.
وأعلموا ان صرت أدعي الله بدعوة ذات ثلاث شقائق وهي كالتالي:
" يااااااارب أعدني كما كنت حتي أري فيهم تلك النظرة التي أهوها فقط تعلمت من هو الصديق ومن هو المحب ومن هو غير ذلك.
يااااااارب أقسمت عليك بأسمك الاعظم أن تأذن لي ان انتقل إلي الحياة الاخري اذا كان حالي سوف يظل كما هو من عسر إلي عسر
أما ان كان حالي هذا يرضيك فأجعلني من الشاكرين الحامدين الصابرين علي مأمرت لي به.
ياااااارب اني اشتكي لك نفسي ودنيايا وأيامي وافعالي وامكانياتي ومن هم حولي فأصلح الحال ياااااارب وأبعد عني كل مؤذً وكل منافق وكل كاره لي مهما كانت صلة القرابه او مهما كانت هي العلاقه التي تربطني به ياااااارب "
أرايتم ماذا فعلتم بي وبنفسيتي التي تتعذب مراراً وتكراراً كل لحظه في اليوم... لن أقول غير " ربي إني مسني الضر وانت ارحم الراحمين" حسبي الله عليه توكلت وهو نعم النصير"