الضجر والحب (شاهيناز الفقي ) بقلم طلعت طه

الضجر والحب شاهيناز الفقي



حبيبي على الجانب الأخر من الضجر حيث لا  ألم هناكولا آهات للبشر  أنت وأنا فقط نغزل  بالصبر سويًا أوقاتًا للفرح  نذيب الحزن في كاسات الأمس  المسافر بين نبضينا تتلاشى المسافات   بين أنفاسناننهل من فيض الاكتفاء بناتتموسق الحروف على شفتينا فتتراقص اللغة على نغمات معزوفةمفتاحها كلمة أحبك



طلعت طه

تلعب شاهيناز الفقي باللغه كما تلعب اصابعها بالبيانو تصرخ وتبكي مستخدمه أصوات الاله الموسيقيه لتنشد قصيده شعر.لا يمكن أن تنسي شاهيناز أنها روائيه.أحيانا تسبقها وتسرقها القصهواحيانا يأخذها الشعر عنوه لتكتبه رغم عنها.ولذلك أري أن شاهيناز أتت اليها مفرده«تتموسق  » مفرده بحجم قصيده ظلت تشاغلها وتداعب افكارها لان المفرده أتت اليها ولم تبحث شاهيناز عنها.الروايه والقصه كانت أحق بالمفرده ولكنها جاءت للقصيده عنوه وطائعه لتكون قصيدهوانا اقرا النص وقفت كثيرا عند هذه المفرده كانت مزعجه«جدا» وكأنها كلمه كان لزاما حذفها او تبديلها بالموسيقي.لكنها في حاله الحذف يسقط النص.علي الجانب الآخر تري شاهيناز ان هذا الجانب للنجاه والبحث عن حب أكثر وبشكل اكبر حريهالحبيب يستحق البحث عنه والتعب والحرب .علي الجانب الآخرتريد البحث عن السلام والهدوءوالتلاعب بالمفردات ما بين الجانب الآخر انا وانت فقط المسافات أراها تبحث عن المستحيل رغم أنها تسكن عين الحبيبالضجر.هنا كشف المهمه والنص هو هنا اجمل من كل كلمات الحب للطيبينالضجر أتت به شاهيناز رساله محبه للحبيب رغم كل الحب لا أري بيننا غير «الضجر    »لتنشد قصيده للوطن.لا تحتاج القصيده ان تخبرنا أنها للوطن ورغم ذلك لم تذكره شاهيناز نهائئ صراحه لانها تراه اكبر من كل الكلمات الدلالية لاسمه واكبر من الحب.


Post a Comment

Previous Post Next Post