يوسف فوزي (8 فبراير 1945 -)، ممثل مصري معتزل.
عن حياته
اشترك في العديد من الأدوار الثانوية من أهمها مشاركاته في مسلسلات أوبرا عايدة ومبروك جالك قلق ولحظات حرجة وأفلام مثل صعيدي رايح جاي. وقد كان أول ظهور له على شاشة السينما من خلال فيلم النمر الأسود مع الفنان أحمد زكي حيث قام بدور الشاب الألماني المتعصب ضد المغتربين العرب والذي كان يحاول الوقوف في طريق أحمد زكى وكان هذا هو أول أدواره. وقد شارك في عدة أعمال مع الفنان محمد صبحي مثل مسلسل أنا وهؤلاء و فارس بلا جواد وملح الأرض وعايش في الغيبوبة كما شارك في العديد من الأفلام في فترة سبعينات القرن العشرين مع نادية الجندي ومحمد مختار وقام أيضا بالتمثيل مع الفنان أحمد زكي في فيلم الهروب وبعض الأفلام الحديثة مثل ظرف طارق. كما أنه مثل بالعديد من المسلسلات مثل مسلسل هيمه أيام الضحك والدموع ومسلسل الملك فاروق ومسلسل هوانم جاردن سيتي الجزء الثاني وغيرها.
بدايته المهنية
بدأ رحلة الفن، بعد 5 سنوات من طلب زميله السابق في المدرسة المخرج "أحمد يحيي" له لأداء أحد الأدوار، أثناء دراسته في كلية التجارة جامعة القاهرة، وهو الطلب الذي رفضه والده العامل في قسم الصوت بأستديو مصر، وأمه الإنجليزية التي درست التمثيل في معهد "رادا بلندن"، وحصل على البكالوريوس وسافر إلى إنجلترا، وعاد منها بعد خمس سنوات، ليرشحه المخرج "نيازي مصطفي" لأداء أحد الأدوار في فيلم "المشاغبين في الجيش" لتبدأ مسيرته الفنية. شارك بعدها مع حسن الصيفي في فيلم "وحوش في الميناء"، قبل أن يقابل المنتج "محمد مختار"، الذي يطلبه للعمل مع زوجته الفنانة "نادية الجندي" والمخرج "نادر جلال" في 6 أفلام متتالية منها "شبكة الموت"، ثم "عصر القوة"، و"24 ساعة في إسرائيل" و"مهمة في تل أبيب"، والتي حققت نجاحا كبيرا. أما عمله في الدراما التلفزيونية كان من خلال المخرج "فؤاد عبد الجليل" الذي رأه في أحد المشاهد، وطلبه في مسلسل "التوبة" مع الفنان "محمود ياسين"، لينطلق بعدها "يوسف" ويشارك في العديد من الأعمال "أوبرا عايدة" مع المخرج "أحمد صقر" ثم "أهل الرحمة" و"امرأة فوق القمة" و"الملك فاروق".
في عام 2016 قرر الفنان يوسف فوزي اعتزاله نهائيا عن التمثيل، وذلك بعد اصابته بمرض الشلل الرعاش لعدم تمكنه من أداء عمله. ومنذ ذلك العام لم يسأل عنه فنان واحد ولم تتذكره نقابة المهن التمثيلية ولو لمرة.. لك الله يا يوسف يا فنان يا كبير